02 March 2010

عادات وتقاليد

الــبــنـــت فى بلادنا يا ويلها من يوم ما تتوجد فى الدنيا طبيعى يقابلوها بتكشيره وجمله سخيفه لامها بكره تخاويها بالولد او اجدعنى وهاتلها اخ بقى .... وتبدأ الرحله فى المدرسه اوعى تقفى ولا تكلمى زمايلك الولاد بره المدرسه .. يعنى اعمل ماعرفهمش اول ما اخرج من باب المدرسه ؟؟؟!!! ماشى بلاش ولا مسموح واحد فيهم يتصل بيكى على تليفون البيت علشان عيب ... ماشى بلاش ... كبرت وادورت وجسمها اتلف يادى المصيبه عريضه وسلسله طويله من التوصيات بقى خدى فى وشك يا بنتى اياكى حد يلمسك .. خلاص ما فيش لبس حمالات ولا بلوزه كط ولا كلام من ده خلاص انتى كبرتى ... بلاش نزول الشارع لوحدك تشترى حاجه ابقى ابعتى اخوكى ولا قوليلى انا .... وكأن المفروض انها تتعاقب علشاب كبرت الممنوعات بتزيد مع عمرها وتكبر اكتر وتدخل الجامعه ونفس التوصيات تسمعها كل يوم وكل سنه بتعدى من عمرها ... وتستنى فارس الاحلام اللى هينقذها من البيت المقفل ده اللى كله ممنوع فيه ... وتحاول تهرب من السجن تلاقى نفسها فى زنزانه وعليها عقوبه اشغال شاقه يا نهار اسود انا كنت فى نعيم ومش عارفه ؟؟؟ ده انا المفروض اطبخ واغسل وانضف واجيب اطفال وارعاهم واكبرهم واعلمهم وبعدين امتى هحس انى حره دى قيود اقوى من اللى قبلها ونهارها اسود وسنتها طين لو طلع فارس احلامها مش فارس اصلا ويطلب منها تشتغل وتساعد فى مصروف البيت .... وتيجى المصيبه الاكبر لما تقرر تهرب للمره التانيه من الزنزانه اللى بيسموها عش الزوجيه وتفتح بقها وتقول يا طلاق .. يا نهار اسود تقوم القيامه خلاص .. انتى اتجننتى هتخربى بيتك بايدك ؟؟ هتشردى ولادك وتحرميهم من ابوهم ؟؟ هتعيشى ازاى ولا منين ؟ وكان الباشا مكفيهم قال يعنى كانت عايشه بيه ... ولو حصل ونفذت اللى فى دماغها الكل يعاديها ويشوفها سافره لانها مطلقه ... وتبدأ مرحله جديده الاهل عايزين الهانم تتجوز وتتلم تحت جناح راجل اى راجل مش مهم مين ... ولا صاحبتها اللى خافت فجأه على جوزها لا يتلطش بغض النظر انه نيله وما يتبصلوش اصلا بس الاحتياط واجب ..و كل ده تحت اسم واحد عادات وتقاليد طول عمرى اسمع الجمله دى (عادات وتقاليد ما ينفعش نتجاوزها ) بس مش عارفه ليه ما ينفعش هو كتاب سماؤى لا يجوز مخالفه تعاليمه والله حرام دى حتى الكتب السماؤيه البشر بيخالفوا تعليماتها عادى والله ويستغفروا لو جالهم احساس بالذنب ... بالذمه مش البنات دول غلابه فى المجتمع القذر بتاع العادات والتقاليد ده ؟؟؟ امتى الناس دول مخهم هينضف ؟؟؟

5 comments:

Anonymous said...

وهل تكونت العادات والتقاليد الا من خبرات متراكمه؟

المجتمع اقتنع مثلا ان الحياة بدون زواج افضل من الحياة مع زوج سئ
ولكنه اقتنع ايضا ان الزواج من زوج جيد افضل من الحياة بدون زواج فصار يحث على الزواج على امل ان يكون الزوج جيد

اقتنع ايضا من سلوك عدد كبير جدا من البشر ان الزواج فيه إعفاف للطرفين والعزوبيه فيها فتنه
فصار يحث على الزواج ويتخوف من الانفصال

اقتنع ايضا ان الاولاد على ما يمثلون من اعباء فوجودهم افضل من عدم وجودهم فصار يحث على الزواج والانجاب

اقتنع ايضا ان الفتاه فتنه وتتعرض حتما للمضايقات والتحرشات وهذه التحرشات تضايقها وتأذيها وتؤلمها فصار يحرص على دوام حمايتها ومصاحبتها فى خروجها

المجتمع رأى ان الفروق الكبيره فى السن او المستوى الاجتماعى غالبا ما تنتج زيجات فاشله فصار يتصدى لها ويقاومها

صحيح كل ما سبق له استثناءات ضخمه ولكن المجتمع يضع قواعده بالاغلبيه وليس بالاجماع

هناك ضحايا لقواعد المجتمع
وافراد لهم ظروف تستحق استثناءات من تلك القواعد

لكن
على الاقل قواعد المجتمع لها منطق

سهر الليالى said...

اى منطق اللى يهب كامل الحريه لنصف المجتمع ويحرم النصف الاخر منها ؟؟؟

هيثــم رمضـــان said...

أول زيارة لي هنا ولحسن حظي أن أول تعليق يكون علي هذا الموضوع لأهميته القصوي ولأني فعلاً أحياناً بفكر في بعض العادات والتقاليد السيئة التي لا تمط بصله لأي دين مثل نظرة المجتمع للمطلقه ومثل نظرة المجتمع للأرمله التي قررت الزواج بأخر !!
أرجع تاني لأول كلامك أتفق معاكي إنه لايزال معظم الأباء والأمهات يفضلون الولد وإن كان هذا قل عن الماضي فأنا مثلاً كنت لا أفكر في نوعية المولود وإن كنت أميل أكثر للبنات وكنت عندما أقول ذلك يسغرب البعض ورزقني الله ببنت في المره الاولي وكنت فرحان والحمد الله ولو كانت المره الثانيه بنت كنت سأفرح أيضاً ولكنه جاء ولد والحمد لله علي كل شيء فلو أدرك الجميع أن المهم ليس في النوع ولكن المهم كيف سيكون هذا المولود في المستقبل فبنت صالحه أحسن مائه مره من عشرة أولاد فاسدين.

أما عن الجزء الثاني وعن التعليمات الزائده للبنت أري أن كل شيء يجب أن يكون في المعقول فيجب أن نخاف علي جميع الأولاد سواء إناث أو ذكور ونساعدهم في المحافظه علي أنفسهم من أي خطر خارجي ولكن لرقة الأنثي وضعفها البدني بحكم خلقتها يكون الخوف عليها أكثر , فمن المرفوض أن أضع البنت في سجن أنوثتها ولكن أيضاً من المرفوض أن أتركها بدون حمايه من الأخطار التي لا تخفي علي أحد عن طريق التربية الصحيحة منذ الصغر وأن تعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ وكيف أتعامل معها عند حدوث الخطأ وهذا الكلام غير مقتصر علي البنات فقط ولكن علي الأولاد أيضاً فيجب الألتزام بالأخلاق والدين- كلاً علي حسب ديانته-وبالعادات والتقاليد الحسنه وكما قلت هذا الكلام ينطبق علي الإناث والذكور وإن كانت الإناث تحظي بإهتمام أكثر لأنهم الجواهر التي يجب الحفاظ عليهن من عبث العابثين.

أما عن النظرة السيئة للمطلقه أو المرأة التي تطلب الطلاق لأسباب مقنعه أو حتي للأرمله المتزوجه فكما ذكرت في أول التعليق إنها نظرة متخلفه فالله سبحانه وتعالي هو من شرع الزواج وشرع الطلاق في حالة إستحالة العشرة وأتعجب عندما ينتقد المجتمع أحد يفعل شيء حلال شرعه الله فينتقد الطلاق ويرفضه مهما كانت الأسباب وليس معني كلامي إني أشجع عليه لا بل هو أبغض الحلال عند الله ولكن ينظر له المجتمع علي إنه مصيبه تجلب بعدها عدة مصائب!! فلو وضعنا الشرع أمامنا لن يكون هناك كل هذة الأخطاء في فكر المجتمع فالطلاق وارد مع إستحالة العشرة ويستحب زواج المطلقه من أخر وزواج المطلق من أخري وإن كانت لا ترغب في الزواج نحترم رغبتها وينطبق هذا علي كل الحالات التي ينظر لها المجتمع نظره خاطئه رغم إنها ليست ضد شريعتنا.

أعتذر بشده علي الإطاله ولكن الموضوع كان مهم جداً وشيق جداً ويطول فيه الحديث.

تقبلي تحياتي

Gid-Do - جدو said...

انا عندى نظرية بتقول ان احنا بنفكر بما هو تحت الحزام او خط الوسط - بالمعنى التشريحى - وسوف يظل هذا الوضع المخزى قائما الى ان نغير فكرتنا ونرى البنت والولد زى بعض - وبكل اسف تساهم الامهات فى هذا التفكير وعلى سبيل المثال تطلب الام من البنت ان تخدم اخاها فينشاء على هذا وحينما يتزوج لا يقدم اى نوع من المساعدة لزوجتة - انه الموروث الثقيل الذى يجب ان نتخلص منه اذا شانا ان نرتقى - تحياتى

Unknown said...

تحيااااااااااااااتى